Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 5/3/2025

Category

😹
Fun
Transcript
00:00.
00:02.
00:04.
00:06.
00:08.
00:10.
00:12.
00:14.
00:16.
00:18.
00:20.
00:22.
00:24.
00:26.
00:28.
00:30.
00:32.
00:34.
00:36.
00:38.
00:40.
00:42.
00:44.
00:46.
00:48.
00:50.
00:52.
00:54.
00:56.
00:58.
01:00.
01:02.
01:04.
01:06.
01:08.
01:10.
01:12.
01:14.
01:16.
01:18.
01:20.
01:22.
01:24.
01:26.
01:28.
01:30.
01:32.
01:34.
01:36.
01:46.
01:48.
01:50.
01:52.
01:54.
01:55.
01:56.
01:57.
01:58.
01:59.
02:00.
02:02.
02:03.
02:04.
02:05.
02:06.
02:08.
02:09فى ملع غبار وطراب الخيول
02:11يسطر يا رب ايه اللي بيحصل بحبان؟
02:12حصل يا عزيزى يوم على القافلة والست دي
02:15ووقعت في القسر
02:15الست كمان افتقر تحنين سيد من سادات العرب
02:18وهو بيبصلها ومعجبيها
02:20وبعد يا عزيزى هذه الجاولة داخل ذكرتها
02:22بصت للأمر الساحر
02:23اللي منور سماء لالجزيرة العربية
02:26حطت إيديه على بطنها
02:27وهي بتفكر في مستقبل الولد اللي قرب يوصل للدنيا
02:29بتتمنى ان حياته تكون أحسن من حياتها
02:32ومصير يبقى أحسن من مصير ولادها الاثنين
02:34اللي نايمين جباها
02:35كانش تعرف يا عزيزي إن ابنها ده
02:37هيعيش عمره كله يتعاير بيها
02:38بيتقال له
02:39يا ابن زبيبة
02:40من غير ما تكون أمه زبيبة دي أزنبت في حقه
02:42لولد يا عزيزي بيوصل العالم
02:44وبتتولد معاه لحظة من الأمل
02:46في قلب أمه
02:46لهل الولد ده يكون اللي خلاص ليها
02:48ولأخواته
02:49وبتاخد زبيبة الطفل
02:50وتروح به لأبوه
02:51سيد بني عبس
02:52العب يا عزيزي شاف الطفل بين إيدين أمه
02:54بص فهميه
02:55وحس بالرحمة ناحيته
02:56فجمع ولاده وأمه اللهم
02:58هذا الغلام ولديه
02:59وبرغم يا عزيزي إن هو سيد من سادات العرب
03:01إلا إن نبرته كانت نبرة استعتار
03:03حد بيشحت منهم القبول
03:05هنا الولاد بيقولوله
03:06كذبت
03:07أنت شيخ وقد خرفت
03:08تدعي أولاد الناس
03:10ورافضوا نسبة الولد ليه
03:11والأب تحت سلطة النظام الاجتماعي الصارم
03:14سكت عن الموضوع
03:15وقرر إن هو كمان ما ينسبش الولد لنفسه
03:17العرب في عايزة الوقت لما كانوا بيخلفوا من الإيماء
03:19كانوا بينفوهم
03:20أه محمد بينفوهم
03:21زي ما نفروا سيد أحمد عرابي
03:22وسيد سعد الزغلول وأصدقاء الوافديين
03:25لا عزيزي مش ده النافي اللي أنا أقصده
03:26اللي حصل هنا إن هو بينفي نسبته ليه
03:29مش بيعترفوا بيهم كأبناء
03:30بيتعملوا كعبيد ملهمش حق
03:32هنا الولد عاش مع أمه كعبد حبشن
03:34مطلوب منه يخدم سادات قومه
03:36اللي هم في الحقيقة يبقوا أبوه وأخواته وأمامه
03:38طفل هنا اتحرم من أول حقوقه كطفل
03:41اتحرم من انتسابه
03:42ولما كبر شوية أهله قالوله
03:44اذهب فرع القبل والغنم
03:46ده عزيزي كان فصل أول من حياة أحد أهم فرسان العرب
03:49عنطرى ابن شداد
03:52عنطرى انطلق يارع الغنم
03:54وهو محمل بالكثير من الآلام
03:56حلم نفي الأب ونبذ الإخوة والقبيلة
04:00محدش عايز يحترف بيه
04:01ولكن ستيل عنطرى كان شايف نفسه أكبر من كده
04:03مش بس لأن ناس ابو كريم والمفروض ان ابنه سيد من سادات بني عبس
04:07ولكن كمان لأن عنطرى شايف نفسه فارس مش راع للغنم
04:11وفي سبيل ده هيبدأ رحلة سرية وعجيبة عشان يصبح هذا الفارس
04:15عنطرى كان بيحاول يحوش اللي يقدر يحوشه
04:17فقدر يجمع الفلوش شوية بشوية
04:19لحد ما حصل المبلغ اللي كان في الدنيا
04:21راح بالمبلغ ده اشترى سيف ورمح ودرع
04:23وراح بفانهم في الرملاء
04:24في حد أبو أحمد يجيب سلاحه ويخبيه
04:26ما ينزل بني عبس ويفراجهم
04:28فكرة عزيزي ان ما كانش مألوف ان الناس يشوف عبد مع سلاح
04:31لأن العبد ما بيحربش
04:33عنطرى عزيزي كان بيستغل الأيام اللي ما كانش عنده خدنا فيها
04:36أجازاته كعبد يعني
04:37وكان يمطلق لوحده في الصحراء
04:38يطلع السلاح ويتمرن عليه زيه زي عطار الساموراي
04:41عنطرى اختار يصنع نفسه في السر
04:43كان عايش حيامس ده وجهة
04:45دبل لايف في الصبح بيحلب البقر وبيخدم السادة
04:47وبعد الضهر بيتمرن على السلاح وفنون الحرب
04:49الناس اللي حواليه بيعملوا معاملة العبد
04:51ولكنه من جواه شاف نفسه فارس
04:53وبالرغم من القهر اللي كان عايش فيه
04:55وهي كان عزت نفسه جسموها دول
04:57ما كانوش منعينه انه يفضل دايما يحاول
04:59يخلي أهله يعترفه بيه
05:01كأنه بيستجد تقدير من أهله حتى
05:03وهو عزيزي النفس
05:05هلنا احكي لك حكاية
05:07فواحدة من مرات كان بيتودد لمرات ابو كان اسمها سمية
05:09كان بيحاول يحصل منها على الرحمة والحنان
05:11اللي محدش من قبيلته كان بيدهولي
05:13بس سمية غضت من عنطرة واعتبرت دي مدايقة
05:15واتهمته انه بيدايقها واشتكته لأبو
05:17هنا لابو عنطرة وراح مسك العصايا
05:19وضرب وضرب بمبرح
05:21ضرب يا عزيزي مسك أرامة عنطرة جدا
05:23بعدها القب المسك السيف وكان
05:25حينزل بيه على عنطرة لدرجة يا عزيزي
05:27ان عنطرة سعب على مرات ابو سمية
05:29اللي اشتكته بقت هي اللي تحوش عنه
05:31وتعايت من شدة أسوة ابوه
05:33الموقف المقلم ده عزيزي زي ما تقول كده
05:35فجر قريحته الشعرية
05:37عنطرة يا عزيزي بيتساءل مستنكرا
05:39امين سمية دمع العين مظروفة
05:41لو ان ده امينكي قبل اليوم معروفة
05:43يعني يا سمية اللي انت بتعايت على دلوقتي
05:45بس شوية الحنان والحنية دول ظهروا بدري
05:47بدري شوية ما كانش ربع حالي
05:49لو كنت من ضد شوية كان زي ما ابويا ما هنيش
05:51وقل من كرمتي بعد كده بيقول
05:53والمال مالكم
05:55في حال عذابك عني اليوم مصروف
05:57يعني انا عبدكم بتملكوني زي ما تملكوا فلوسك بالزبط
05:59فهل ممكن تبعدوا عني عذابكو ده
06:01اللي هو يعني فيما معناه
06:03زي ما انتم ملكيني زي ما انتم ملكين فلوسك بالزبط
06:05زي ما انتم ملكين كل حاجة
06:07ممكن بس تملكوا خصلة العفل والتسامح
06:09انترى عزيزي بيخلص عزيزي الابيات
06:11وبعدها يبدأ يتغزل في سمية
06:13مرات ابوه ايه؟ استنى استنى ابو احمد تعالى
06:15تعالى يوتيوبر الغابرة انت تعالى
06:17انترى بيعمل ايه؟ بيتغزل في مرات ابوه؟
06:19والله عزيزي انا مكسوف زي زيك بالزبط
06:21بس يا دي الجنرى شعر جاهيل لازم غزل
06:23وهو الودي حبيبي مفيش ستات في حياته
06:25طول النهار مع القبل والغنب مش لها اوبشنز
06:27انترى هيوصف بغزل الطريقة
06:29اللي دفعت بيها عنه فيقول
06:31كأنها يوم صدت ما تكلمني
06:33يعني كأنها وهي بتحاول تصد
06:35محاولات توددي ليها
06:37وصفان ساجل عين مطروف
06:39يعني كأنها وهي في حركتها بتدفع عني
06:41عاملة زي ظبي جميل عينه شردة
06:43الظبي ده فحركته واشروده
06:45بيزيد رقة وجمال
06:47فيكمل بشاعره تجللتني
06:49إذ أول عصا قبدي غطتني بجسمها
06:51لما العصايا ضربتني
06:53كأنها صنم ويعتاده معكوف
06:55غطتني زي ما يكون صنم الناس بتجيله
06:57مرة بعد مرة شبهها يا عزيزي بالصنم
06:59ده يدي الصنم ده حاجة منحوطة
07:01بشكل جميل حاجة فيها إتقان
07:03شايف الغزل بعد ما تسمع القصة دي يا عزيزي
07:05تتفاهم موخف سمية
07:07الراجل ما تظلمش واضح إن عنطرة
07:09ما تظلمش واضح إنه ما كانش رايح يطلب حريته بس
07:11محمد أنا عندي سؤال
07:13هو عنطرة في ايه ولا في ايه؟
07:15يا راجل انت رايح تسترد عبوديتك من أبوك اللي مش معترف بك
07:17من كتر مكان منظرك مسير للشفقة
07:19مرة أبوك بدل ما تسخنوا أكتر كان بتدفع عنك
07:21فأنت برضو تتغذل فيها
07:23بتتغذل في مرة أبوك
07:25هيا يا عزيزي إن غزل عنطرة كله
07:27أولا قتليست أغلبه يعني كان في عبلة
07:29بين تعمه اللي قلبه تعلق بيها
07:31وابوها مرضيش يجوزه منها لأنه عبد
07:33عبلة يا عزيزي كان واحدة من أهم الأسباب
07:35اللي خلت عنطرة يستهمت
07:37عشان يكسب اعتراف أهله وياخد المكانة
07:39اللي استحقها في بني عبس
07:41فتلاقي مثلا بيقول
07:43ولولا الهوى ما زل مثلي لمثلهم
07:45ولا خضعت قصد الفلا للفعالم
07:47ولا القلب والمشاعر والهوى اللي جواي
07:49اتجاهك يا عبلة مكانش زماني
07:51اتذليت لقابلتي
07:53بيوصد نفسه يا عزيزي كأنه أسد بري
07:55مزلول لشوية تعالم
07:57وبعد كده يا عزيزي بيحوط حاودة رومانسية ويقول
07:59وليت خيالا منك يا عبلة طارقا
08:01يرى فايدة جفني بالدموع السواكبي
08:03نحاسك حديثت خيال معي
08:05فارس عنده كبرياء زل عنطرة
08:07لا يمكن حد يشوفه ضعيف
08:09لكنه بيتمنى إنه طيف أو شبح حبيبته
08:11يحد في أشد لحظاته ضعف
08:13ويلقي نظرة على تموعه
08:15يمكن لما حبيبته تعرف ده
08:17تصدق حبه الحقيقي ليها
08:19إنه بالرغم فروسيته وكبرياءه
08:21إلا إنه من جواه حد بيتقطع
08:23ونفسه ينول حبها
08:25وعشان ترى يشوف عبلة كل يوم وهو مش قادر يتجوزها
08:27بل كمان كان بيشوف الخطاب بيقولها
08:29الخطاب طبعا اللي هو مش أقل منهم في الشجاعة
08:31ولا القوة ولا المقدار
08:33ولكنهم سادة وهو عم
08:35ومن السادة اللي كانوا مواجبين مع عبلة
08:37عمارة
08:39ابن زياد ابن سوفيان
08:41ابن عبد الله ابن ناشب العباسي
08:43ده عزيزي رجل غني وكريم
08:45من كبار بني عبس انسى الصورة
08:47بتاعته في الأفلام قدام فريد شوقي
08:49كان مشاهبل كده ويقوله العطر يا ولدي العطر يا ولدي
08:51عمارة عزيزي كان رجل غني وكريم
08:53قال على نفسه
08:54قال لا يسمع صوت أسير ينادي في الليل
08:57إلا فتكه
08:59يعني مفيش أسير يستنجد به إلا ويروح له ويفك أسره
09:01عمارة عزيزي كان عنده ثلاث إخوات
09:03الربيع وقيس وأنس
09:05كل واحد فيهم خنقاية جيش في وقت من الأوقات
09:07وكل واحد فيهم عنده لقب بيدل على شرف
09:09عمارة كان بيلقب بالوهاب
09:11وربيع بالكامل وقيس بالجواد
09:13وأنس بأنس الحفاظ
09:15وكان له لقب غريب جدا عزيزي بسموه ضالق
09:17لأنه كان بيدلق
09:19اي حاجة توقع في ريديو كنت بيدلقها
09:21يا عزيزي ضالق هنا مش بيدلق الشاي
09:23ده بيدلق غارة كاملة
09:25يعني بيهجم على أعداء بسرعة
09:27أمهم كانت بتسمى بأم الكاملة
09:29من أولادها ماشاء الله ناس كمل
09:31عمارة جامع كل ما يستحسينه العرب
09:33منسب في روسية غنى شرف
09:35ويمكن أصلا يكون أبو عبلا هو اللي طمعان فيه
09:37على حسب بعد السير مالك أبو عبلا
09:39وأخوها عمر قبلوا خطبته من عبلا
09:41عشان حسبه ونسبه
09:43وبالرغم يا عزيزي ان انت لو كنت مكان عمارة هتبقى سكيور جدا
09:45بالأخص اللي بي نفسك عبد
09:47إلا ان عن طرى كان مصدر تهديد العمارة
09:49بصراحة أبو أحمد أنا حسس ان منطقي جدا
09:51يحس بغيرة تجاه عن طرى
09:53ده واحد فاضي قعد مع القبل والغنم
09:55طول نهاره الليل يتغذل في خطبتي
09:57إيش عافف وإيش صريح إيش عافف وإيش صريح
09:59طبيعة غير منه يحس انه مصدر تهديد
10:01وبالأخص لما يكتشف بعد كده
10:03انه هو من أعظم شعراء الجاهلية
10:05كان أنا أقولك انه طبيعي تكون فيه غيرة حب
10:07بس مصدر الغيرة الأكبر كان
10:09من الأدوار الحربية اللي عن طرى بدأ يكتسبها
10:11مع مرور الوقت
10:13الأدوار دي بدأت في الحرب اللي بين بني عبس وبني طرى
10:15الحرب اللي شارف فيها عن طرى
10:17واظهر فيها قوة وشجاعة
10:19ومهارة ساعدة بني عبس ان هما ينتصروا
10:21ويفوزوا بغنام كتير جدا من طرى
10:23وطبعا عمك عن طرى
10:25ما كانش بيفوت فرصة عشان يأفخر ببطولاته
10:27وادوره في نصرة عبس
10:29ما هو مش معترفين بايا
10:31خليني فاهمهم بقى وقولوهم
10:33ان البستد اللي زي حالتي هو اللي مكسبكوا
10:35مش مستنى تحط اسمي على التترات
10:37هكت التترات النفسي
10:39عن طرى وقف مع قومه بني عبس سواء في يوم طيق أو في أيام أخرى
10:41فتلاقي بيقول في إحدى الأبياد
10:43سيذكرني قومي إذا الخيله أصبحت تجولوا بها لفرسانه بين المضاربي
10:47قومي دول هيفتكروني في يومه
10:49لما يصحوا كده ويلاهوا فرسان العدو
10:51وبين خيامهم فيكمل عن طرى ويقولي
10:53فإن هم نسوني فالصوارم والقنع
10:55تذكرهم فعلي وواقع مضاربي
10:57لو نسوني فسوف العدو
10:59وارمح العدو
11:01هتفكرهم بأفعالي وضرباتي الفتاكة
11:03اللي كانت ممكن تحميهم من الأعداء
11:05فرسية عن طرى الصعيدة دي كان تهديد الأعمارة
11:07اللي في أحد المرات لما سمع الناس بتندح في عن طرى
11:09قال إنكم أكثرتم من ذكري
11:11والله لو أدت أني لقيتهم خاليا
11:13حتى أعلمكم أنه عبد
11:15فيما معناها عزيزي يعني بشرح مفصل
11:17يا جماعة عن طرى اللي أنتو فرحانين بيه قوي ده
11:19في الآخر إيه حتة عبد
11:21إيه حتة عبد
11:23إنتو قطرتوا في الكلام والحوارات عليه
11:25أنا لو علي قبل راجل اللي راجل
11:27ولو هيقل مش هحل عمارة بن زياد
11:29قال مش هحل يا أبو أحمد
11:31أه يا عزيزي مشوح
11:33عمارة هيفضل غيران من عن طرى
11:35وشال جواه
11:37قوم الفرسان الشجعان
11:39كلهم بيتحاموا فيا من الرماح
11:41والهجوم اللي جاي علينا
11:43فهكمل البيته ويقول لم أخم عنها
11:45يعني مكنتش جبان وحمتهم من الرماح اللي جاي عليهم
11:47ولكني تضايق مقدمي
11:49بالعكس أنا كنت هاجم ومقدم على العدو
11:51حتى والمكان اللي أنا كنت متحرك فيه دايق
11:53طبعا يا عزيزي يا عمارة سمع الكلام ده
11:55غضب جدا
11:57أهو رايح اللي عن طرى مسك الرمح ورفعه في وشه
11:59وهم عيله متى اتقينا ديك الأسنة يا ابن السوداء
12:01هنغرسه ده يا أبو أحمد
12:03هنا عن طرى هيبص يا عمارة في عينه ويقوله
12:05إغفرها ليه إيه
12:07هو ده عن طرى أبو أحمد وده مش ده الشعر الجاهل العنيف
12:09قال له كده يا عزيز قال له سمحني على الكلمة اللي قلتها
12:11معقوله يا أبو أحمد عن طرى ابن شداد
12:13اللي دلوقتي فرصيته في الطالع
12:15اللي عمال يزل قومه بمعاركه وقدرته وقوته
12:18يستسلم بهذه السهولة حتى بعد ما جي الرجل قليل لأدب ده
12:22وعيره بمه
12:23هيا عزيزي إن مش انت الواحدة بس اللي استغربت من ده عدد عن طرى
12:26الناس وقتها استغربوا جدا
12:27عن طرى راح كيب سلاحه وريكب فرسه ووقف مرة تانية
12:30في نفس الموقف قدام عمارة
12:31وقام حمل ايه؟
12:32قام قيل له نفس بيتي الشعر تانية
12:34إذ يا تقونا بيا الأسنة لم أخم عنها
12:37ولكني تضايق مقدني
12:39وصلت ولا قولها لك تانية شبح
12:41عن طرى عزيزي بالحركة دي
12:42كأنه بقول له عمارة أنا ركبت فرسي
12:44لو الكلام دايقت تعال لو واجهني بالسيف
12:46حصل يا عزيزي طبعا إن عمارة تراجع أمام عن طرى
12:50طب حلوة عن طرى وابو أحمد كده أكيد عيشت رتاحك
12:52وما حدش بقى يعرف يلوك معافل للقبيلة
12:54بقى يعرف ياخد حقه ويرد الكلمة بكلمتها
12:57حتى لو كان أمام عمارة شخصيا
12:59عن طرى يا عزيزي فارس وشجاع
13:01بينتصر لقوه
13:02وبيرد على عمارة وبيقول حاجات حرائة
13:04ولكن احتقار عن طرى ورغم شجعته
13:07ما كانش حكرة على عمارة بن زياد
13:09عمارة بن زياد is not alone
13:11معايدة عن طرى بلونه وأمه
13:13ماوقفوش لما نصر قوه
13:15يعني في يوم حرب بني عبس على قبيل الطيب
13:17اللي كنت حاجات لك عنها من شوية
13:18بعد ما كان عن طرى سبب في غنام كتير لقوه
13:21وييف كده يا عزيزي وقفة المحرجين عارف
13:23لمستنين التأدير دول
13:24ايه بقى
13:25غنيمة بقى او حاجة كده
13:26انا قتلت على فكرة ناس كتير في الحرب دي وظبطت الدنيا
13:28فقام قاوموا يا عزيزي قالولو
13:30لا نقسم لك نصيبا مثل أنصباءنا
13:33لأنك عبت
13:34فتح يا عزيزي ان الوقت عبينهم كان ماشي كده
13:36وقت الحرب انت مننا وحبيبنا والجيش لا يمكن يمشي من غيرها
13:39ما حدش يصد الرماع دي غير عن طرق
13:41تخلص الحرب وغبها ساعة الغنايم
13:43انت معانا يا ابني انا مبني عبس انت
13:45ولا تاية ولا من طاية
13:46تكونش أسير
13:47يالله يا عبدي يمشي مالاكش نصيب زينا
13:49بيعملوها عزيزي معاملة الأفارقة في منطقة فرنسا
13:51في شوارع باريس
13:52بنحتقرهم و بنعنصر عليهم
13:54وبنشتمهم
13:55وبنقولوا انهم حرامية
13:56ساعة كاس الأحلام نشجعهم
14:06كان مدايق عنطرة جدا
14:07دا يا عزيزي بالزبط اللي عنطرة
14:08وصفه في بيت شاعر ليه مشهور
14:10يناديوناني في السلم يا ابن زبيبة
14:12وعند صدام الخيل يا ابن القطايبة
14:15يعني وقت السلم هم مش محتاجيني بيعيروني بهم
14:17وقت الحرب لما يعزوني ينادوني بابويا
14:19وينسبوني لكرام بني عبس
14:21بمعنى عزيزي ان مهما عنطرة عمل من حروب وانتصارات
14:25وفخر القبيلته
14:27هيفضل قدامه حاجز من ثلاث حروف
14:29أقوى من أي عدو قبله قبل كده
14:31النسب
14:33عزيزي لو سألتك ايه الفرق ما بين الأسرة والعائلة
14:36هتقول لي الأسرة دي هي أنا وابويا وامي واخواتي
14:39العائلة دي بقى مجموع أسرتنا
14:41أسر عمامي وعماتي واخوالي وخالاتي
14:44من ناحيتين
14:45مظبوطة عزيزي احنا هنا بنتكلم على زي ما تقول كده
14:47طبقتين
14:48واحدة صغيرة وواحدة أكبر بتحتوي على الطبقات الصغيرة
14:51العرب بقى ما كانوش بيوقفوا في أنسبهم
14:53عند الطبقتين دول بس
14:54لا الموضوع عندهم ست طبقات
14:56فمثلا لو عايزين ناخد مثال بالنسب النبي هنلاقي أن جده عبد المطالب كان عنده أبناء زي عبد الله وابو طالب وحمزة والعباس
15:04كل واحد من دول عنده أسرة أول
15:06دي يا عزيزي طبقة الأولى
15:07الأسر دي بتجتمع في طبقة أوسعة اسمها الفصيلة
15:10بتجمع أبناء عبد المطالب
15:12والفصائل دي جزء من واحدة أكبر اسمها الأفخاذ
15:15بعد كده طبقة البطون
15:16فتسمع حاجات زي بطون العرب وأفخاذ العرب
15:18بعد كده يا عزيزي العمائر
15:20ثم القبائل ثم بقى الطبقة الأكبر اللي اسمها الشعب
15:23بشكل يا عزيزي قريش مش قبيلة
15:25لا دي واحدة من فروع قبيلة كبيرة اسمها كنانا
15:28وكنانا وغيرها من القبائل بيشكلوا العرب العدنانيين
15:32العدنانيين والقحتانيين دول مع بعض بيشكلوا أصل العرب
15:36العرب يا عزيزي أعلوا جدا من شأن الأنساب وأهميتها
15:39لدرجة أن المؤرخ أبو الحسن البيهقي بيقول
15:42للروم من علوم الطب ولأهل اليونان الحكمة والمنطق
15:45وللهند التنجيم والحساب
15:47وللفرس الأداب أعمي أدب النفس والأخلاق
15:50ولأهل الصين الصناعع وللعرب الأنثال وعلم النسب
15:54الإسلامي عزيزي لم ينكر معرفة الأنساب
15:56فتلاقي حديث شريف بيقول
15:58تعلموا من أنسابكم ما تصلون أرحمكم
16:00ولكن في الجاهلية كان النسب غرضه الأول هو التفاخر واستعلاء الناس على بعض
16:05فتلاقي كتير جدا من قبائل العرب كانت تقول عن نفسها
16:07نحن أصل العرب وغيرنا فرع
16:09وتلاقي كل جماعة بتصيغي الكلام ده بطريقة مختلفة
16:12فخريش مثلا بتقول
16:13نحن وبانوا النظر ابن كنانة
16:15لا ينكر لنا أصل ولا يدرك لنا شرف
16:18بينما مثلا تغلب تقول
16:19نحن ملوك العرب وسيوفها
16:21ومن نطق باسمنا فقد علا ذكره
16:24بروح لباني تميم
16:25فانلاقيهم بيقفلوا الجيم وبيقولوا
16:26نحن الذين إذا انتسب الناس
16:28يعني الناس بالصالح عن نبي كده لما يبدأوا يقولوا أنسابهم
16:31قلنا تميم فسكتوا
16:33انت لست هتشرح أنا تميم
16:35فهو ده عزيزي يجي حرموا الإسلام
16:37كله بقول ده غرضه مسألة نفي نسب عنطارة لبوه
16:40وأن الشجاعة والفروسية في المجتمع ده لم تكن كافية
16:44عشان عنطارة يقدر ياخد اعتراف قومه
16:46بشكله عزيزي أو بآخر أصبحت مواجهة عنطارة للعدو
16:50أسهل من مواجهة مجتمعه
16:52من مواجهة ثقافة قابلته
16:54مواجهة السيف الرمح أسهل بكتير عنده
16:56من أنه يواجه ثقافة قابلته
16:58فهنا يا عزيزي عنطارة يقرر يقلي بالكافة
17:02في واحدة من السجالات بين بني طيق وبني عبس
17:05أغارت طيق على ديار عبس
17:07وبدل ما عنطارة ينسل ويدفع عن قومه
17:09أم لبس لبس عادي جداً
17:11وخرر إن هو يحل بالناقة بمنتهى الهدوء
17:14أبوي يندهو ويقول له لحقنا يا عنطارة
17:16احنا بنضيعه
17:17قال له قر يا عنطارة احجم
17:19فهما عنطارة أمقى يقلب الهدوء
17:20قال عبده لا يحسن الكر
17:22وإنما يحسن الحلاب والصر
17:24أنا عبد وزي ما أنت عارف العبد ما يقدرش يمسك سلاح
17:27ما يعرفش يحارب
17:28ما هواش زي الأسياد
17:29العبد يحلب معيز
17:30روح أنت إلى المعركة أنا هعمل لك كباية شاي بحليم معيز
17:33مسافة ما تخسره في المعركة
17:34هكون عملت طقم شاي بلبن للناس اللي هتنجو بقى
17:36عبد
17:37فهنا يا عزيزي أبو عنطارة بيقول له كلمة اللي نفسه يسمعها من زمان
17:41الكلمة اللي عنطارة عاش طول عمره
17:43عايز يسمعها
17:44قال له كر وأنت حر
17:45حدا يا عزيزي عنطارة
17:46مش بساعة تقام وطاقة جبارة
17:48وأبو يا عزيزي ما أنت متوقع
17:50انتصل على طيق
17:51ورجع منهم كل حاجة خدوها من بني عبس
17:53أبو يا عزيزي اعترف به فعلا وقال
17:55هذا ابني
17:56ومن لم يعترف به
17:58فليس مني
17:59الله يا أبو حميد الحلوة دي
18:00هي دي النهاية السعيدة ولا فلاش
18:02عنطارة بقى حر
18:03حدا يا عزيزي
18:04على عكس ما أنت متوقع
18:05اللي حصل ده مغيرش أي حاجة
18:07في واحدة من المرات مثلا
18:08بني عبس هجموا على بني تميم
18:10وكانوا القائد بني عبس
18:11راجل اسمه زهير ابن جثيم
18:13فبني عبس اتأذموا وجريوا
18:14وفي الحالة دي عزيزي القبيلة التانية بيجروا وراهم
18:17ويستدوهم ويقتلوهم بسهولة وأم بيجروا قدامهم
18:19لكن اللي حصل
18:20أنه عنطارة في عج ألف
18:21ومعها عدد من فرسان
18:22عدد ألال جدا
18:23فضل يقاهم في بني تميم
18:24لحد ما تأكد
18:25أن كل بني عبس
18:26رجعوا سالمين
18:27وأن محدش فيهم
18:28تصاب
18:29الناس كلها كانت بتحكي وتتحاكي عن شجاعة وقوته
18:32وإزاي بعدد قلير
18:33قدر يحقق انتصار عظيم زي ده
18:35فهنا زهير اللي كان قائد لبني عبس
18:37اتغاز منه وحسد
18:38والله ما حامى عن الناس
18:40إلا ابن السوداء
18:41ما بقلناش غير بالي يا حمينا
18:43طب أنا عزيزي
18:44عنطارة لما سمع الكلام ده ما اسكيتش
18:45وهم هايلي يا عزيزي
18:46إني مرئ من خير عبس منصبا
18:48أنا راجل من أشرف بني عبس
18:50ولكن ده نص الأولاني
18:52فيقول في الشطرة التانية
18:53شطري وأحمي سائري بالمنصلي
18:56يعني النص التاني بتاعي
18:57إن أنا راجل بأحمي مكانتي بدراعي
18:59وبيدت أهزيزي المهبر عن قصة عنطارة بشكل كبير
19:01إنه بيكمل شرفه ومجده بدراعه
19:03يقول كمان
19:04إن يلحقه أكروف
19:05قومي لو حد هجبهم وطردهم هاجم عليه
19:08وإن يستلحمه أجدد
19:09يعني لو العدو أدراقهم وحصرهم هشدد هجومي أكتر
19:13وإن يلفوا بدونكين أنزلي
19:15يعني لو يعف دي هنزل جوا دي وانقذه منه
19:18بعد ما عم ترى رص مكانته واللي عمله في المعركة
19:20هيشتم زهير وهيعيره بجبنه
19:22وهيقول حين النزول يكونوا غاية مثلنا
19:25يعني يا حبيبي يا حلو أنت
19:27لما النزول للمعركة يبقى غاية الشجعان اللي أمثالي
19:30يفر كل مضلل مستوهلي
19:32فاللي بيجرى أخويا هو اللي زيق الجبان والخواف
19:35عم ترى عزيزي هيكمل
19:36ولقد أبيطوا على الطوى وأظلوه
19:38يعني أنا نصبر على الجوع وماكلش إلا الأكل الكريم
19:41حتى أنال به كريمة المأكلة
19:43هنا عزيزي كان بيقصد زهير
19:45اللي مشهور عنه إنه أكل منهم للطعام
19:47ورغم عزيزي الهجاء اللازع ده
19:49مش عايزي بتتخيل إنه زهير ده حد إلا
19:51حد مالوش لازمة
19:52ده كان من سادة قبيلة غطفان
19:54اللي منهم بني عبس
19:55وتقال له عنه عزيزي إنه هو كالميزان
19:58إذا قال سامعه وإذا أمر أطاعه
20:00واللي ملعص قولاني قال عنه
20:02كان زهير أبا عشرة وعمة عشرة
20:04وأخها عشرة وخال عشرة
20:06ده يا عزيزي تعبير مجازي مش حرفي
20:08عن العزوة والسطوة
20:09فبالتالي الموقف اللي خاوه في زهير وخلاه يهرب
20:11وعنطرة وجهه
20:12فده يا عزيزي موقف بيدل على قوة عنطرة
20:14مش على ضعف زهير
20:16الرجل في ناس كتير بتشهد له
20:17وبصرف النظر عن زهير وعن هذه المعركة كلها
20:20فالتاريخ لسه هيدي العنطرة سيرة يهتم بيها
20:22وسهل عنها الصحابي وعمر من الخطار شخصيا
20:32عبسوا ذوبياني كانوا أصلا إخوات
20:34وأبناءهم كانوا فراعين متنفسين
20:36من فروع قبيلة تاني اسمها غطفان
20:38وكان العزيزي بينهم منافسة ولكن هيدي المنافسة كانت تحت السيطرة
20:40حد يا عزيزي ما بيقرروا يعملوا السباق بين حصانين
20:42حصان عبسي وحصان ذوبياني
20:44الحصان الأول يا عزيزي هو داحس
20:46حصان لواحد اسمه قيس بن زهير العبسي
20:48والحصان التاني هو الغبراء
20:50فرس لواحد اسمه حذيفة بن بدر الذوبياني
20:52الاتفاع كان بسيط الحصان اللي يكسب
20:54ياخد الجايزة والكل يبقى مبسوط
20:56كان ممكن يا عزيزي الموضوع ايه مش عادي
20:58الا ان حذيفة بن بدر كان له رأيه تاني
21:00حذيفة عشان يضمن ان الغبراء
21:02الفرسة بتاعته هي اللي تكسب
21:04بتاعت ناس يعملوا كمين لداحس
21:06في السباق بفعل يا عزيزي الحصان
21:08داحس اتعملوا كمين وتعطن
21:10وخسر الحبسين يا عزيزي لما اكتشفوا الخدعة دي
21:12الدنيا ولعت قيس بن زهير
21:14خدها مسئلة كرامة
21:16والقبيلتين نزلوا في حرب استمر
21:18تربعين سنة شوف يا عزيزي حروب العرب الجاهلية
21:20كلها من الحظيرة كلها
21:22امعامة طبعا يا عزيزي ما انتعرف
21:24قويس قوي من حلقتنا اللي قبل كده
21:26موضوع الناقة او الحصان او الفرس
21:28دي كانت الشرارة اللي قومت حرب
21:30كانت عايزة تقوم الحقيقة ان المنافسة
21:32بين عبس وذوبيان كانت على قشدها
21:34وقبل الحادثة دي على طول النعمان
21:36ابن المنذر ملك المناذرة انتزع
21:38اتفاق حماية القوافل بتاعته من الذوبيانيين
21:40والدال مين؟
21:42يعني الملك اختار العبسيين
21:44يبقى حرس القوافل الجداد
21:46المعركة دي هي اللي شهدت فصولها على فروسية عنطرة
21:48وده ظهر في ايام كتيرة زي يوم الفروق
21:50ويوم قطن ويوم المرايقب
21:52ده يا عزيزي اللي عنطرة قاد فيه
21:54انتصار عبس على ذوبيان
21:56عنطرة كان فارس من الفرسان المعدودين في هذه الحرب
21:58وفي كتاب الاغاني لابو فرج الاصفهاني
22:00نقل حوار بين عمر بن الخطاب
22:08قال شاعر بني عبس كيف كنتم في حربكم؟
22:10فالشاعر بيقول كنا الف فارس حازم
22:12فرد عمر كيف يكون ذلك؟
22:14فرد الحقيقة وقال كان قيس بن زهير فينا
22:16وكان حازما فكنا لا نعصيه
22:18وكان فارسنا عنطرة
22:20فكنا نحمل اذا حمل
22:22ونحجم اذا احجم
22:24وكان فينا الربيع بن ذياد
22:26وكان ذرائج فكنا نستشيره
22:28ولا نخالفه
22:30وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشاعره
22:32لو تلاحظي عزيزي هو وزع الادوار
22:34ودى العنطرة ايه؟ الفروسية
22:36هنيجي الاشهادة كمان من واحد اسم عمر بن معد يكرب
22:38ما يا عزيزي كان معاصر العنطرة
22:40وبيقول لو صرت بزعينة وحدي
22:42على مياه معد كلها ما خفت
22:44ما خفت ان اغلب عليها
22:46ما لم يلقني حراها او عباها
22:48فأما الحران فعامر بن الطفيل
22:50وعطيبة بن الحارس
22:52وأما العبان فأسود بني عبس
22:54حد احنا عارفينه كويس
22:56والسلايك بن سلكة حد احنا برضو عارفينه
22:58في حلقة السعليك لو تفتكر
23:00وكلهم قد لقيت قبلتهم كلهم
23:02وحيب دى عزيزي يتكلم على السوبر باور
23:04بتاعت كل واحد فيهم
23:06عامر بن الطفيل سريع الطعم على الصوت
23:08وأما عطيبة فأول الخيل
23:10إذا أغارت وآخرها إذا قابت
23:12يعني هو أول واحد في الهجوم
23:14وآخر واحد في الرجوع
23:16وأما عنطرة فقليل الكبوة شديد الجلب
23:18يعني شديد البأس على الأعداء
23:20وقعته قليلة
23:22وأما السلايك فبعيد الغارة كالليث الداري
23:24كان بياجن في الغارة بتاعته كأنه أسد
23:26لم يكن الحدث الوحيد اللي عمل الأسطورة بتاعت عنطرة
23:30اللي بتخلينا تكلم عنه دلوقتي
23:32ولكن مع الوقت ومع المعارك ومع الشعر
23:34اترسمت شخصية الفارس
23:36في كل ما يميز فرصان العرب
23:38يعني مثلاً راجل بيترفع عن الصغائر
23:40وإنه يجري وراء مغانم الحرب
23:42فكان يا عزيزي يقول عن نفسه
23:44يعني أغبرك من شهد الوقيع أنني
23:46أخشى الوغى وأعف عند المغنمي
23:48يعني أنا في المعرقة أقطحم بكل جرأة
23:50ما يهمنيش
23:52لكن ساعة توزيع الغنايم أكون عفيف
23:54مرميش نفسه على الفلوس
23:56كمان يا عزيزي كان يقول عن نفسه
23:58بدت ليه جارتي
24:00حتى يواري جارتي مقواها
24:02يعني لو جارتي معديها كده هو
24:04أغض من بصري
24:06لغاية ما تخش بيتها والمقواة بتاعها
24:08ليه بقى؟ هيقول يا عزيزي في البيت الجاي
24:10وأنا مريء سمح الخليقة ناجدي
24:12لا أطبع النفس اللجوجة هواها
24:14يعني عزيزي أنا جواها سماحها وقوة
24:16تخليني أغلب أي شهوة جواها
24:18مش ماشي ورا هواها وخلاص
24:20واسأله سمية
24:22طبعاً عزيزي لو قرنت الكلام ده بمرق القيس
24:24تاني المؤاخذة كان بيلم هدوم البنات
24:26هما بيستحموا عشان يجي يزلهم
24:28ويوقفهم تبرق قدامه ويدهم الهدوم
24:30وفوق الوقت مع كل ده بدأ
24:32عنطرة يتفخر بكل الحاجات
24:34اللي الناس كانوا بتعيرو بيه
24:36فنص الحبشي اللي كانوا بيعيرو بيه ما بقاش بيستخبى منه
24:38خلاص لا بقى بيعتز بيه
24:40فبيقول عن نفسه أنا الهاجين عنطرة
24:42كله مريء يحمي حرق
24:44هنا هزيد التفكير جديد على عكس
24:46العرب بيتفخروا بيه بيتفخروا بأصلهم
24:48ده بيقولك أنا أصلي من هنا ومن هنا أنا هاجين
24:50أنا الهاجين عنطرة وبجد في ده في أخر
24:52وبيقول عن نفسه كمان يقدمه
24:54فتا من آل عبسن أبوه وأموه
24:56من آل حامل
24:58فكان كمان بيفخر من نسب أمه
25:00اللي هي من آل حامل بن نوح
25:02دخوتي عزيزي اللي اتعرض لها عنطرة
25:04ما خلتهوش متهور وطايش في القتال
25:06ما كانش عامل زي فريد شاوي في الفيلم خالص
25:08بيه حاكس ده كان له استراتيجية غريبة جدا في القتال
25:10حكاها لما تسأل وقيلة العمطرة
25:12أنت هشجع الناس وأشدها
25:14قال لا فهم يا عزيزي استغربوا
25:16انت بتقول ان انت مش شجاع
25:18فهم ليه بتقال عنك انك شجاع
25:20فهلا عن ترى كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزم
25:22وأحجم إذا رأيت الإحجام حزم
25:24يعني باهجم لو كان الهجوم شجاعة ورجولة
25:26وبرجع لو كان الرجوع عقل وحكمة
25:28كمان كان بيقول
25:29ولا أدخل موضعاً لا أرى لي منهم أخرجاً
25:32يعني مش بأدخل مكان إلا وانا عارف
25:34لا أعرف الإجزة استراتيجي بتاعتي
25:36لازم أعرف أن أخرج منين مش أحارب غشيم كده
25:38وكان بيقول كنت أعتمن الضعيف الجبان
25:40فأضربه الضربة الهائلة
25:42يطيروا لها قلب الشجاع
25:44فأثمي عليه فأقتله
25:46ده عزيزي بالعمال مصرية
25:48إضرب المربوط يخاف السائب
25:50يعني عزيزي عنطرة كان بيبدأ ضرب في الضعيف الجبان
25:52فالناس اللي حاوليت خاف فيبقى أسهل أنه أنتصر عليهم
25:54دي عزيزي استراتيجية
25:56كان راح يدور على كبير المنطقة
25:58وحاول يضربه
25:59ومن كتر مسيرة عنطرة بتقدم مشاهد
26:01مشاهد من أخلاق الفروسية
26:02ففي رواية عن النبي إنه قال
26:04ما وصف ليه أعرابي قط
26:06فأحبابته أن أراه إلا عنطرة
26:08يعني يا عزيزي على حسب هذه الرواية
26:10إن النبي ما كانش متحمس يشوف أعرابي
26:12قد حماسه إنه يشوف عنطرة بنشداد
26:15دي حاجة كبيرة
26:16لها يا عزيزي إحنا نعرف النهاردة عنطرة
26:18مش بالضرورة كمحارب ولكن كشاعر
26:20وبالأخص كحبيب
26:26معلقات الجاهلية
26:28إيه المعلقات دي؟ المعلقات دي عبارة عن قصائد
26:30العرب عظموها وكتبوها بميد الدهب
26:33وعلقوها على أسطار الكعبة
26:35فتسمت المعلقات
26:37ولكن معلقة عنطرة هي الوحيدة اللي سمها العرب
26:39الزهبية أو المذهبة
26:41وبهذا النقاط يا عزيزي كانوا شايفين أنها
26:43أعظم معلقة موجودة
26:45بل يمكن تكون أعظم من معلقة من رغ القيس شخصيا
26:49يقال يا عزيزي إن عنطرة
26:51نبوه في الشهر لم يبدأ من سن صغير
26:53مش زي ابن زايدون أو الفراسدق أو المتنبي
26:56ولا زي علي ابن أبي طالب
26:58اللي يا عزيزي بدأت عشرهم
26:59وهم لسه صغيرين الشباب
27:00ويقال إن واحد من الناس عيره
27:02لأنه اللي هو يقول الشعر
27:04خير عزيزي في واحد بيعاير عنطرة ابن شداد
27:06إنه في فترة من حياتهم قال الشعر
27:07ما تيقاسش جاية جاية
27:08كتبالك يا عزيزي إن حد يعاير حد
27:10بإنه ما كانش بيقول شعر يجبع بشتيمة
27:12اللي هو يلا يا دي أنا مترافش بتقول شعر
27:14وإنت هلنا بسامل بتقوله ده شعر يا ألا
27:16ده أنت ترزي قوافة يا ألا
27:17عمال تفصل الكلام من ورا بعضه
27:18اللي هو عزيزي كان ممكن يترضى عليه بشتيمة برضه
27:20لا بقولك إيه
27:21النظم بحور هزبط قوافي ما يهمنيش
27:23وجناسي عمره ما كان ناقص
27:24كلمة كمان أدب بيدي في بطنك
27:26أطلع المعنى
27:27طبعا عزيزي بن الواضح إنه عنطرة ما قالش القرف اللي أنا قلته ده
27:29عنطرة هيرد على الراجل اللي هعيره
27:31إنه ما قالش الشعر وقالله
27:32ما قالش الشعر وقالله
27:33هيقول
27:34والله إن الناس لا يترافضون الطعمة
27:36يعني بيعزموا بعض على الأكل
27:37فيقول للرجل اللي قدامه
27:38فما حضرت لا أنت ولا أبوك ولا جدك
27:41ملفد الناس
27:42الملفد ده يا عزيزي
27:43إنه الطعام
27:44يعني يا بخيل يا جلدة
27:45الناس بتعزم بعض على الأكل
27:47لأ أنت ولا أبوك ولا جدك
27:48عمركو عزمته حد
27:49كان ناقص عزيزي يقول له
27:50الفر يخش بيتكو
27:51يطلع ناقص كلها
27:52وهيكمل ويقول
27:53إن الناس ودعونا في الغارات
27:55فيعرفونا بتسويمهم
27:57يعني الناس لما بيضعوا الغارة
27:59بيعملوا التسويم
28:00ده عزيزي تجهيز الخيل
28:01فيوما قاله
28:02فما رأيتك في خيل المغيرة
28:04في أوائل الناس قط
28:05أنت يا حبيبي
28:06لابت جائز خيل
28:07ولا عمر شفتك في المخدمة
28:09وإن اللابسة
28:10بمعنى الخلاف والمشاكل
28:11ليكون بيننا
28:12فما حضرت أنت وأبوك ولا جدك
28:15خطة تفاصل
28:16يعني عمرك ما جدت حل الخلاف ولا مشكلة
28:18بعد كده عزيزي عنطرة أمي جمع الفضايا البتاعته دول واضرابهم في الخلط
28:22ويقول
28:23وإني لحضر اللابس
28:24وأوفي المغنم
28:25وأعفه عند المسألة
28:27وأجوده بما ملكت يدي
28:29يعني أنا بحل الخلاف
28:30وأعففه كريم
28:31وأهم الشعر
28:32فستعلم
28:33بعد كده عنطرة بيغيب شوية
28:34وبيرجع ينشط معلقته
28:36اللي ما طلعها بيقول
28:37هل غادر الشعراء من متردمي
28:39بالنسبة عزيزي
28:40العرب ما كانوش بيحطوا عناوين لقصايده
28:42كانت القصيدة بتسمى بأول شطر فيها
28:44قضي عزيزي
28:45تظن من خلال الموقف اللي عنطرة شتم فيه الراجل ده
28:48إن هذا الرجل الشاعر قاس في الجباهات
28:50لما طلع معلقة
28:51تبقى كلها اجتمة في الأخصام
28:52وفخر مبالغ فيه بنفسه
28:54زي مثلا معلقة عامر بن كرثوم
28:55اللي كان بيتعالى فيه على أعداءه
28:57وحلفاءه كمان
28:58أي حد ما باخدش ضمير متكلم
29:00باشتمه
29:01ولكن بقى في حالتنا دي
29:02معلقة عنطرة
29:03كانت واحدة من أرى المعلقات
29:05رغم إن فيها كل ما يميز القصيدة العربية
29:07عندك مثلا تنوع كبير في المواقف
29:09غزل وبقاء على الأطلال
29:11ووصف الناقة
29:12ووصف الفرس
29:13ومتح وزم وفخر
29:15زي ما انت عارف يا عزيزي في كتب المدرسة
29:16فهي برضو فيها ما يميز القصيدة العربية
29:18من وحدة الحالة الشعورية
29:20زي مكتب المدرسة لو تفتكر كم بيحفظها لك
29:22مواطن الجمال الحالة الشعورية
29:24ما هو شعر
29:25فشعر بيخلينها شعر
29:26كري بقى عزيزي أقولك
29:27أشرح لك
29:28ما هي الحالة الشعورية
29:29خصيدة العربية القديمة
29:30من على الوش
29:31قد تبدو أنها مفككة
29:32وليس لها موضوع محدد
29:33ولكن لما تتعمل فيها
29:35هتجد أن هناك شعور معين
29:37مسيطر على كل أجزائها
29:38حتى لو كانت من برة
29:39تبدو ما لهاش علاقة ببعض
29:40مثلا خد عندك
29:41واحدة من أشخل قصائد
29:42ماتح النبي
29:43البوردة لكعب بن زهيل
29:44اللي كان سيد قبل الإسلام
29:45وحاجة النبي
29:46فبالتالي
29:47النبي قهضى دمه
29:48اللي حصل بعد فتح مكة
29:49إن كعب لقى نفسه
29:50خسر كل حاجة
29:51كان بيمتلكها في الدنيا
29:52محدش بيستقبله عنده
29:53أو بيحميه
29:54فلوسه معادش ليها قيمة
29:55واجهته اللي اجتماعها راحت
29:56وبقى مطارد
29:57وبيحاول ينجو بحياته
29:58لدرجة
29:59إن قام الله وحيد
30:00بقى إن النبي يحميه
30:01ويقف عنه
30:02فراح يطلب منه ده
30:03المهم عزيز لو بصينا
30:04على قصيدة كعب بن زهيل
30:05هنلاقي
30:06هنلاقي إن هو بيبدأ قصيدته بالغزل
30:08بيتغزل في واحدة اسمها سعاد
30:09جميلة وفاتنا
30:10زي بالظبط حياته القديمة
30:12ولكنها ثابته
30:13ورحلت عنه
30:14وغطرت بيه
30:15بعد كده يدي حتة كلاسيكية
30:16بعد كده يوصف الناقة
30:18ويحكي عن رحلتها الصعبة في الحر
30:20رحلتها في الصحراء
30:21والشمس كشفها الأرض
30:22ومفيش مكان ضل تقف فيه
30:23زي حياته الجديدة للوقت
30:25اللي مش قادر يتحمى فيها في أي حاجة
30:27بعد كده
30:28لما بيبدأ متح النبي
30:29اللي بيأول صفة
30:30يذكرها في محاسن النبي
30:31هي العفو
30:32فهتلاقي بيقول
30:33كن بئت أن رسول الله أوعدني
30:35والعفو عند رسول الله مأمول
30:37فحتى في أول بيت في القصيدة كلها
30:38بيمدح فيه النبي
30:39هتلاقي شطر الأول فيه تفكير
30:41بأن النبي أوعده
30:42أي توعد له بالعقوبة
30:44هنا يا عزيزي
30:45ما تبقىش قادر تقول
30:46هل البيت ده غرضه المتح
30:47ولا غرضه طلب العفو
30:48الناس اللي بقول لك ده عزيزي
30:50في معلقة مرور القيس
30:52مشاعر ملك بيجري ورا استرداد ملكه
30:54وإزاي إن الدنيا طبيعتها التقلب
30:56واختلاف الظروف
30:57هتلاقي إن معلقة زهير بن أبي سلمة
30:59في كل أجزاءها
31:00عبارة عن دعوة للسلم
31:01ونبذ الحرب
31:02اللي بحاول أقول لك يا عزيزي
31:03إن كل معلقة لها مفتاح
31:05هنا بقى خلينا أقول لك ما هو مفتاح
31:07معلقة عنطرة بن شداد
31:09معلقة عنطرة تقدر تبصلها على أنها
31:11استنطاق بالفضل
31:12انت عندك فارس معتز بنفسه جدا
31:14ولكنه حاسس بالمرارة
31:15حاسس بغياب التقدير اللي هو يستحقه
31:17بيستنطق قومه بفضله
31:19كأنه يا عزيزي بيحاول يحط على لسنهم
31:21الكلام اللي هو شايف من حقه
31:22وهتلاقي المعنى ده موجود في كل القصيدة
31:24حتى عزيزي لما يتكلم عن حصان
31:25فتلاقي عزيزي بيقول
31:26ما زلت أرميهم بثغرة نحرهم
31:29ولبانه حتى تصربل بالدم
31:31بدخل وبحارب بالحصان بتاعي جوه المعركة
31:33لغاية إن صدر الحصان كل الجرح
31:35واتمال بالدم
31:36فازور من وقع القناة بلبانه
31:39وشكى إلي بعبرة وتحمحمه
31:41الحصان يا عزيزي ما عادش قادر يستحمل جروح الرماع
31:44فهيميل علي ويقع
31:45وبما إنه حيوان
31:46فهو مش هيقدر يشكيه لي بلسانه
31:48فهيدوبك هيشتكي بعبرة وتحمحمه
31:51يعني هيشتكي بدمع نزلة من عينه
31:53وصهيل حزين خارج من بقه
31:55يكمل عن طرف
31:56لو كان يادري ما المحاورة
31:57اشتكى
31:58لو كان الحصان الأعجم العاجز
32:00بيقدر يتكلم
32:01كان حاورني زي البني قدمين مشتكى
32:03ولا كان لو علم الكلام
32:05مكلمي
32:06لو عرف الكلام
32:07كان حبر عن نفسه واتكلم
32:08الصورة البديعة دي
32:09للحصان البطل الجريح
32:11العاجز عن التعبير
32:12الحصان اللي واخد جنبه
32:13والناس بتحتفل
32:14وبتلم الغنيمة
32:15واللي شالهم في الحرب
32:16ولكنهم تركوه
32:17ينزوي بجروحه
32:18لو فكرت عزيزي
32:19هتجد إنه تكسيد لعنطرة نفسه
32:21فيمكن العرب
32:22اللي بيقدروا الخيل
32:23وبيتماهوا مع جمالها
32:24يقدروا يفهموا هذه الصورة
32:26ويقدروا شجاعة الحصان وتضحيته
32:28فهنا يفهموا شجاعة عنترة
32:30وتضحيته
32:31قررن هنا بقى عزيزي
32:32حصان عنترة
32:33بحصان أمره القيس
32:34اللي لو أصفه في البيت الشهير
32:36نكرم نفرم مقبلي مدرم معا
32:38كجلمودي صخر
32:39حطاه السيلون العلي
32:40هتلاقي هنا عزيزي
32:41حصان أمره القيس
32:42بيعمل حالة شعرية مختلفة
32:43حصان قوي
32:44بيحارب
32:45بيتقدم
32:46بيتراجع
32:47ولكنه
32:48عمزة سخرة كبيرة بتترمي من فوق جبل
32:50صحيح قوية ومدمرة
32:52ولو خبطت في حد هتدمره
32:54ولكنها أسيرة
32:55أسيرة المين يا بوحمد
32:56أسيرة للجاذبية
32:57وللظروف اللي قوا منها
32:59ها دي عزيزي الحالة الشعورية
33:00اللي موجودة في قصيدة أمره القيس
33:02حالة الملك الضليل
33:04اللي صحيح قوي ولكنه تحت سلطان القدر
33:06هو برضو أشبه الناس بفرصه ده
33:08تيمتي عزيزي الاستنطاق دي
33:10هتلاقيها في كل معلقة عنترة
33:12اللي هو بيخلي اللي حصينا أو قابلته
33:14أو whatever
33:15تقول حاجات هو عايز يقولها
33:17هو حاسس بيها
33:18أو نفسه الناس تقولها عنه
33:19هتلاقيها في كل معلقات عنترة
33:21من أول مطلعها العجيب
33:22العاد يا عزيزي أنا وانت عارفين
33:24الشعر بيبدأ المعلقة بتاعته بالبكاء على أطلال
33:26صباح الخير يا أطلال أنا شعر جاهلي
33:28ومعايا اتنين صحابي
33:29اللي بيحصل هنا يا عزيزي
33:30ان عنترة بدأ بسؤال
33:31فالأطلال قال لك إيه ده
33:32انت بتعملي؟
33:33انت هتلقبط الشعر ولا
33:35انت ايه ده
33:36في حد يخش على الأطلال من غير ما يبكي
33:37الله عنترة بيبدأ شعره بسؤال غريب
33:39هل غادر الشعراء من متردمي؟
33:41يعني هل الشعراء سابوا حاجة ما تكلموش فيها؟
33:43كأنه بيقول
33:44رغم أن الناس قبلنا قالت كل حاجة تقريباً
33:46فأنا برضو هقول شعري
33:47كأنه بيحاول نبه اللي بيسمع له
33:49ان هو هيقول حاجة صعبة
33:50وبالتالي المستمع ياخد باله
33:51انه هناك شعر
33:52شاعر بيجي الشعر زيه زي السبقوه
33:54شاعر له مكان بينهم
33:56وبعد كده لما عنترة بيوصل
33:58للبكاء على الأطلال
33:59بتظهر هنا سيمة الاستنطاق
34:01اللي كلمنا عليها تاني
34:02وهو بيقول
34:03أعياك يا رسم الداري لم يتكلمي
34:05وصفي أعزيز الأطلال بأنها شاهد صامت
34:08مش عارف يتكلم
34:09حتى يتكلم كالأصم الأعجمي
34:11يعني هذه الأطلال الساكتة
34:13يوم ما تكلمت بلغة
34:14تكلمت بلغة مش قادرين نفهمها
34:16الأصم الأعجمي اللي هو أخرص
34:18وما نكلمش لغتنا
34:19يعني لو فيه احتمال
34:20انه يتكلم في المستقبل
34:21فهو مش هيفهمنا
34:22ولو فيه احتمال انه يبقى مننا
34:23الأصم الأعجمي
34:24اللي هو مش من هنا
34:25وما بيسمعش
34:26كمان عنترة بيستنطق دار عبلة
34:28بشكل مباشر
34:29فهيقول
34:30يا دار عبلة بالجواء تكلمي
34:32وعمي صباحا دار عبلة
34:34واسلامي
34:35بيستنطق الدار يا عزيزي
34:36كأنه بني آدم
34:37بيلقي عليه التحية
34:38وبيتمنى له السلام
34:39ده مش لجل عيون الحوائط
34:40ولكن يا عزيزي
34:41لو هنترى عرف يستنطق نفسه
34:43في كل الأحوال
34:44فالصورة الأجمل عنده
34:45هتكون لما بيستنطق حاله في الحرب
34:47إزاي؟
34:48هقولك
34:49خليني يا عزيزي أقولك
34:50على أجمل أبيات هذه المعلقة
34:51ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى
34:54أنا حفظت وصية عمي وقت الحرب
34:56بس مش أي وقت في الحرب
34:58وقت الضحى
34:59وقت اشتعى للحرب
35:00فيقول
35:01ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى
35:03إذ تقلص الشفتاني عن وطح الفمي
35:05وطح الفمي يا عزيزي هو الأسنان
35:07ومعنى إنها تقلصت كإنه بيجز عليها
35:09كإنه وحش جاهز للحرب
35:11فيكمل عنطرة في حومة الحرب التي لا تشتكي
35:14هنا عنطرة بيقولك انت مش هتلاقيني في أطراف المعركة
35:16انت هتلاقيني في حومة الحرب
35:18المكان اللي بيحوم فيه موت
35:20هن تجد عنطرة في حومة الحرب التي لا تشتكي غمراتها
35:24الأبطال غير تغمغمي
35:26مكان ما يستحملش يكون فيه بني أدم عادي إلا ويسرخ
35:29ولكن الأبطال اللي زي عنطرة بيقفوا ولا يفرق معهم أي حاجة
35:33إذ يتقون بي الأسنة لم أخم
35:35لم أخم عنها
35:36ولكني تضايق مقدمي
35:38كل الأبطال والفرسان بيتحموا فيي وبيتقوا بجسم الرماح
35:43وأنا مش جابان ولا خايف
35:44أنا هنا بحميهم
35:45بالعاكس أنا بتقدم أكتر لعدائي
35:47ولكني تضايق مقدمي
35:49يعني بس اللي مدايقني الحاجة الوحيدة اللي مدايقاني في كل هذه الحرب
35:52وكل هذه الرماح
35:54وكل هذا الرعب والخوف من الموت
35:56هو دي الطريق اللي قدامي
35:57هنا يا عزيزي عنطرة بيأخذنا الصورة بصرية
36:00بنشوف فيها الموت وهو جاي علي
36:02فيقول لما رأيت القومة أقبل جمعهم
36:05يتضامرون قررت غير مذممي
36:07لما شفت العدو جاي علي بجامع الرهيب
36:10لقيتهم بيتضامروا
36:11لما أنا عزيزي إنهم بيشجع نفسهم
36:13بيقولوا لنفسهم صيحات تشد أزرهم في وقت الحرب
36:16لأنهم في النهاية برضو خايفين
36:17هم في الآخر دخلين على الموت
36:19ولكن عنطرة بيرد ويقول
36:21قررت غير مذممي
36:22بمعنى أنت مجموعة وأنا فرد واحد
36:24ومع ذلك داخل عليكم بشجعتي
36:27من غير مزاعة وأقول صيحات
36:29وأشد أزر بأي كلام
36:30هنا عزيزي بنلاقي بالرغم من شجاعة عنطرة
36:33روع بقبيلة عبس وقلقها من الموت اللي جاي عليها
36:36فيقول عنطرة على لسانهم
36:37يدعون عنطرة والرماح كأنها
36:39أشطان بئر في لبان الأدهامي
36:42الأشطان يا عزيزي مفردها شطن
36:44ده الحبل الطويل اللي بتمده في البير عشان نجيب الميا
36:47عنطرة هنا عزيزي بيدينا الصورة بصرية بديعة
36:49الرماح كلها جاية من معسكر العدو
36:51علي وعلى باني عبس
36:52مرمية بشكل حاد وطويل
36:54كأنها حبال البير الطويلة
36:56ولكنه بيقول
36:57أشطان بئر في لبان الأدهامي
36:59العدن ده عزيزي يبقى الفرس بتاع عنطرة
37:01ولأن عنطرة في المقدمة
37:03وسابق قومه بعميهم
37:04فلبان الأدهامي أو صدر الفرس بتاعه
37:06كأنه بير
37:07والرماح جواه كأنها حبال
37:09الفرس بتاعه بينزف من رماح الأعداء
37:11ليه؟
37:12لأن عنطرة كان أول واحد يخش عليهم
37:14هنا يا عزيزي بعد هذه الملحمة
37:17بنوصل للبيت العظيم
37:19فيقول
37:20وَلَقَدْ شَفَ نَفْسِي وَأَبْرَأْ سَقْنَهَا
37:22قيلة الفوارث وَيْكَ عنطر أقدمي
37:25اللي شافة نفسي مش من أي حد مالوش لازم يجي يشكرني
37:28وإنما إن سادة وفوارث قبيلة بني عبس
37:31هم اللي بيستنجدوا بيا في الظروف دي
37:33دا عزيز التنطاق
37:35هم خلاهم في هذه الملحمة ينطاقوا باللي كان نفسه يسمعهم
37:38وَيْكَ عنطر أقدمي
37:40تعال يا عنطرة انقذنا
37:41لدركة يا عزيزي إن في رواية هيتقال إن الكلمة دي
37:44وَيْكَ عنطر أقدمي اللي قالها أبوه
37:46أصل حقدته وأهم شخص أنكره وظلمه
37:49كده يا عزيزي عنطرة قدر يستنتق كل أحوال وقت الحرب
37:53أشد وقت شفادر يا عزيزي غير حال مهم ليك وليا وللعالم كله
37:59وهو حال الحب اللي يخلي نقطة ضعفه عبلة هي اللي تنطاق باللي نفسه يسمعه
38:05بعد يا عزيزي كل الحروب اللي خدها عنطرة وقسوة الدنيا عليه
38:09هنلاقي غزلوا في عبلة كان فريد جدا في رئته وعذبته
38:13فتلاقيه بيوصل لمعنى ربما غير مسبوق في عصره
38:15لكن يا عزيزي الملحمة اللي وصفتها لك ومشهده في الحرب وكل دا
38:19عنطرة في شعره هيفتكر حبيبته في قلب الملحمة في وقت مواجهة الموت
38:23فيقول البيت المشهور
38:25ولقد ذكرتك والرماح مواهل مني
38:28افتكرتك والرماح بتمطل علي
38:30وبيض الهندي تقتر من دمي
38:33والسيوف مغروسة في جسمي ودمي بيسيح
38:36مشهد يا عزيزي في غيرة الدموية
38:38ولكن في لحظة لحظة واحدة أنطرة هيحوله إلى مشهد رومانسي
38:42ويقولي يا عزيزي برقة يسمع الحلاوة دي
38:44اسمعي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت
38:48بس لمعت كبارقي ثغركي المتبسمي
38:51السيوف اللي بتحارب وبتنهش في جسمي وأجسام قبلتي
38:55وبشوف بيها الموت
38:56لما لمعت في عزة هذه المعركة
38:58في عزة هذه الحرب
38:59استكرت بتسنتك لدرجة
39:01واسمع دي أن كان نفسي
39:03أبوس السيوف اللي كتقتلني
39:04هنا يا عزيزي الغزن برده لا يخلو من تيمة الاستنطاق
39:07فتلاقيه بيقول في شعره العبلة
39:09تسأل عن بطولاته
39:10هلا هلا
39:11تسألت الخيلة يا ابنة مالكي
39:13ها إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
39:15يخبرك من شهد الوقيعة أنني
39:18أخشى الوغى وأعف عند المغنمي
39:20في شعر عن طريق عزيزي
39:21لو قبلت الخيل أو قبلت حتى حد حرب معاه
39:24كل واحد هينطق ويحكي لها عن بطولاته
39:27أنت إزاي تعرف الراجل ده
39:28ده فظيع
39:29لغاية ما في القصيدة نفسها
39:31بيخليها هي اللي تقوم بهذا الدور
39:33فيقول لها أثني علي بما علمتي
39:35فإنني سمح مخالطتي إذا لم أظلمي
39:38بيقول لها
39:41عني وعن حقيقتي
39:43كان يا عزيزي عن طريق بيودع حقيقته
39:44اللي محدش بيصدق عنه
39:46والكل بينكرها
39:47عند مين؟
39:48عند حديبته الوحيدة
39:49الشخص الوحيد اللي عارف كويس قوي
39:51سمحته ونبله
39:52وإن هو عزيزي في العادة والطبيعي بتاعه
39:54أنه شخص هش
39:56والحاجة اللي قوته وقسته
39:58وقوته وخلاته بالشكل اللي إحنا نعرفه النهاردة ده
40:02هو الظلم والقصوى اللي وقعت عليه
40:04الله يا عن طريق
40:05الله
40:06كم أنت بروجريسيف
40:08ماسكولينتي بتتباهى بحشاشاتها
40:10الحقيقة يا عزيزي
40:11إن القصيدة كانت هيا المكان أو الموضع الوحيد
40:13اللي ممكن عن طريق يعبر فيه عن مشاعره بهذا الشكل
40:16لأن الثقافة العربية كانت بتحترم جداً
40:18فكرة العاشق اللي بيتوددن حبيبته
40:20بل واسمع دي كان مقبول من الراجل
40:23إنه يتزلل في طلب الحب
40:25شفنا ده لو تفتكر
40:26في مرور القيس
40:27لما قال
40:28أغركي مني أن حبك قاتلي
40:30وأنك مهما تأمري القلبي أفعالي
40:32كمان؟
40:33كان الخلفاء اللي طلبوا من عمر بن أبي ربيعة
40:35إنه هو يمدحهم
40:36فكان العزيزي يرد عليهم وقلهم
40:37أنا لا أمدح سوى نساء
40:39لا أسعى إلى سلطة ولكني أسعى إلى شهوة
40:41رائعة رائعة
40:42في حالة عنطرة عزيزي
40:43عبلة لم تكن أي محبوبة
40:45عبلة يا عزيزي
40:46فكاة عنطرة
40:47كانها مجازة عن الدنيا بحالها
40:49والحصول عليها أو الفوز بيها
40:50كأنه حصول أخير على الاعتراف من العالم
40:53الاعتراف من العالم إن عنطرة إنسان كامل
40:56والسؤال يا عزيزي
40:58اللي كلنا بنسأله
40:59كلنا عايزين نعرف له إجابة
41:00بعد نسمع هذا الشعر الجميل
41:02هل هتنتهي القصة بزواج عنطرة من عبلة؟
41:05أم أنا للقدر رأي آخر
41:07فهل في النهاية هينجح عنطرة إنه يتجوز عبلة؟
41:12الأسطورة يا عزيزي بتقول إن أبو عبلة مالك طلب من عنطرة
41:16مهر تاريخي لو عايز يتجوز من عبلة
41:18ألف ناقة من نوق العصفير
41:19ودي يا عزيزي نوع من أنواع النوق
41:21اللي ما كانش بيمتلكها غير ملك الحيرة
41:23النعمان ابن المنذر
41:25وبالفعل عنطرة بيحاول يروح ويقتنس القبل دي
41:27ولكن بيقع في أسرح الراس الملك
41:29وبيتسجن
41:30بعد كده إما النعمان أعجب بشجاعته
41:32يداله فعلا القبل عشان يرجع لأهله
41:34صحيح هذه القصة عرب الأسطورة منها للتاريخ
41:36لأن زي كتير من القصة القديمة
41:38لم يتم تدوينها في زمن وقوع أحداثها
41:40فهتلاقي التاريخ بيختلط بالأدب
41:42والاتنين بيختلطوا بالأسطورة
41:44الأسطورة اللي بيطور فيها ويضيف ليها خيال الشعوب
41:48عشان الحكاية بمرور الزمن تتبلور وتاخد شكل معين
41:51عشان كده يا عزيزي نقدر نعتبر النهاية
41:53هي الصورة اللي الناس قرروا أن هم يتخيلوها
41:55عشان ينهوا في أذهانهم حياة هذا الرجل
41:58الشخص اللي مستعد أنه هو يبذل كل شيء
42:00ويروح لآخر العالم
42:02عشان ينتزع حق من حقوقه
42:03وأن القادة عزيزي والمؤرخين
42:05اختلفوا في مسألة جواز عنطرة من عبلة
42:08بعضهم زي أبو هلال العسكري
42:10والإمام السيوتي نقلوا الخبر بزواجهم
42:12وبعض الناس قالوا العكس
42:13وفيه اللي مقالش حاجة أصلاً
42:15لكن المهم هنا هو الخيال الشعبي
42:17يختار ايه من الحاجات اللي اسمعها
42:19عشان يخلق نموذج البطل اللي هو محتاج يشوفه
42:21ويكفؤه بنهاية ملحمية
42:23لأنه شايف أنه يستحقها
42:25عنطرة يستحق نهاية حلوة
42:27فيبدأ الخيال الشعبي يدور على الأخبار
42:29اللي توافق الصورة اللي هو عايزها
42:31بيخلقها بيصنعها
42:33وده بيظهر في واحد من السيناريوهات اللي بتحكي عنه
42:35وفات عنطرة من الشداد
42:37واحد من هذه السيناريوهات بيقول إن عنطرة
42:39بعد ما شاخ وبلغ عمره الثمانين سنة
42:41رغم سنه إلا إنه كان مازال بيحارب مع بني عبس
42:43فرماه وزر ابن جابر النبهاني بسهل
42:45وقال له خذها مني يا صنديد العرب
42:47وأنا ابن سلمة
42:49عنطرة عزيزي تحمل على نفسه
42:51اتحمل وجع الجرح والنزيف في حد ما وصل لأهله
42:53وقام طالب منهم طلب غريب
42:55حطوني على الفرس بتاعي ويمشوا من مكان اللي انتوا فيه
42:57عنطرة يا عزيزي في وقت احتضاره
42:59كان سند على رمحه بكبرياء
43:01عشان لما الأعداء يجوا تاني يشوفوه
43:03فيمكن يبطعوا حركتهم أو يخافوا
43:05فيمكن يمكن يكسب أهل وقت يكونوا هربوا بسلامة
43:09فضر يا عزيزي عنطرة على الفرس بتاعه
43:11سند على الرمح وباصس لأعداءه
43:13وعدامه بيبصوا عليه وخايفين يهجمه
43:15لحد ما أهل عنطرة كانوا بيعدوا وصلوا لبر الأمان
43:17وانا يا عزيزي عنطرة بيسقط من فوق الفرس ميت
43:21وكأنه حتى في اللحظات الأخيرة له
43:23بيسيب ذكرى تستنطق الناس
43:25عشان يتكلموا عن شكاعته
43:27ويتكلموا عن حبه الشديد لأهله
43:29اللي حبهم بس محبهوش
43:31قالوا يا عزيزي اللي استنطقوا
43:33ولكنهم لم ينطقوا
43:35حتى عزيزي لحظة الموت تحت عنطرة
43:37دي عزيزي نهاية ملحمية لبطل
43:39لأسطورة في الخيال الشعب العربي
43:41توافق أحد أجمل قصائد عنطرة
43:43اللي بيقول فيها
43:49لو في جبان جيلك ونهاك ان انت تخش حرب
43:51بحجة يعني انه خايف عليك من ازدحام الجيوش وقوتها والموت
43:55فاعصي مقالته ولا تحفل بها
43:57خالف اللي بيقوله وما تحتمش به
43:59واقدم إذا حق اللقاء في الأولي
44:01واجه مصيرك اللي مكتوب عليك بشجاعة
44:03واختر لنفسك منزلا تعلو به
44:05أو موت كريما تحت ظل القستالي
44:07لو حربت بشجاعة
44:09يا إما تعيش وتوصل لمكانة عالية
44:11وتعلو بمنزلتك أو
44:13هتموت كريما وسط غبار المعركة
44:15قد تبدو ليك يا عزيزي أنها حياة قاسية
44:17ولكن عن طرح هيقولك
44:19لا تسقني ماء الحياة بذلة
44:21ما تدينيش مية تحيني حياة مزلول فيها
44:23بل فسقني بالعز كأس الحنظلي
44:25يعني لو اللي هتشربوني ده عز
44:27فأنا هاخده حتى لو كان بمرارة الحنظل
44:29ناقل حياتي بذلة كجهنم
44:33وجهنم وبالعز
44:35أطيب منزل
44:36الله
44:37لو أنا خدت يكسير الحياة أو مية الحياة
44:39اللي بتديني حياة بتخليني عايش بذل
44:41فكأنني عشت في جهنم
44:43ومع ذلك لو أنا قاعد في جهنم بسبب شجاعتي وعزتي
44:45فكأنها بالنسبالي أطيب منزل
44:47أنت رأي عزيزي أعاش حياة كلها خطر
44:49شاف الموت ألف مرة
44:51وشال على كتافه حروب قابلته
44:53اللي زي ما سمعنا في القصايد بيحتموا فيه
44:55وقت الرماح والموت
44:57كان ممكن يا عزيزي يعيش حياة أهدة من كده
44:59ما يشوفش فيها ولا معركة
45:01وما يقابلش الموت غير مرة واحدة في نهاية حياته
45:03ولكنها حياة هيتوصف فيها بكلمة واحدة
45:05إنه عبد
45:07بس كده يا عزيزي في النهاية لو فيك سحة شوف الحياة اللي فاتت
45:09لو فيك طاقة شوف الحياة الجاية
45:11لو ظهرك تمام انزل بص على المصادر
45:13ولو انت لسه عايش باشترك على القناة
45:15في حالات بتنزل
45:17أقول لك يا عزيزي معلومة سينمائية غريبة شوية
45:19التلات أفلام اللي تعاملوا عن عنطرة
45:21التلاتة بطولة الفننة كوكا بذور عبلها
45:23حتى الفيلم الرابع اللي تعامل اسمه بنت عنطرة
45:25كانت طلعة أخت عنطرة
45:27هي عزيزي كان عندها إخلاص شديد للأدوار البدوية
45:29بص عزيزي معايا على فيلم غرافيا بتاعتها
45:31سلطانة الصحراء
45:32سمراء سينة
45:33الفرس الأسود
45:34حتى لما جات تشتغل ديني عملت السيد البدوي
45:36عشان بدوي مش أكتر
45:37يلا عزيزي ربنا يرحمها وارحمنا كلنا
46:01ترجمة نانسي قنقر

Recommended