الرسوم الجمركية ليست آخرها.. أسلحة جديدة بيد ترمب في حربه التجارية

من وقف خدمات "فيزا" و"ماستركارد" إلى تقييد تدفقات الدولار.. ترمب يشهر أدوات مالية غير تقليدية في حربه التجارية #قناة_العربية

Transcript

00:00ترمب يدخل الحرب التجارية ولا إشارات على تراجعه حتى الآن.

00:07الأسواق تنهار من الولايات المتحدة إلى بقية العالم.

00:11وللمضي قدماً فيما يفعل ولإجبار شركائه التجاريين على تنفيذ أوامره

00:18أمام ساكن البيت الأبيض مجموعة من الأدوات التي قد يلجأ إليها

00:23باعتبار الولايات المتحدة المركز المالي للعالم.

00:27أسليحته في ذلك تبدأ من بطاقات الاعتماد وصولاً إلى توفير الدولار للبنوك الأجنبية.

00:34خطة الإدارة الأمريكية غير السرية في إعادة التوازن التجاري تتمثل في إضعاف الدولار ووضع سقف له.

00:42ومن بين طرق تحقيق ذلك إشراك البنوك المركزية الأجنبية في جهد منسق لإعادة تقييم عملاتها.

00:50كما أن الولايات المتحدة ستستخدم التهديد بالرسوم الجمركية وإغراء الدول بدعمها أمنياً

00:57لإقناعها برفع قيمة عملاتها مقابل الدولار ضمن تنازلات أخرى.

01:02لكن هناك شكوك في أن يحظى اتفاق من هذا النوع بالقبول في أوروبا والصين.

01:08وفي حال الإخفاق في توصل إلى اتفاق قد تلجأ إدارة ترامب لاستغلال مكانة الدولار

01:14كعملة عالمية للتداول والإدخار والاستثمار عبر وقف تدفقات الاحتياطية الاتحادي إلى البنوك المركزية الأجنبية

01:23الذي يسمح لها باقتراض الدولار مقابل عملتها المحلية.

01:27ترامب يخفي ورقة رابحة أخرى في جيبه وهي شركات الدفع العملاقة

01:32بما في ذلك شركة بطاقات الإئتمان فيزا وماستر كارد من خلال وقف خدماتهما في هذه الدول.

01:40وهذا ما يحدث في روسيا بعد اندلاء الحرب الأوكرانية.