تخوف ديموقراطي من تعيين كاش باتيل مديرًا ل FBI.. هل يسير على خطى "إدغار هوغو" ويعيد الخوف للوكالة؟
#قناة_العربية
#قناة_العربية
Category
📺
TVTranscript
00:00رياح التغيير التي تضرب واشنطن وصلت إلى هذا المبنى أيضا. تعيين كاش باتال على رأس المكتب زرع خوف كبير حول مصير هذه الوكالة. الباط شبه المسئول الجديد بأدجار هوفر. أول مدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي السيء السمعة. ولكن في كتابه عصابات الحكومة باتال تخط هوفر بأشواط.
00:23أعلنها صراحة فهو العدو اللدود للبيروقراطيين المارقين المكرسين لتدمير الجمهورية الأمريكية. بمعنى مختصر عدو الدولة العميقة. ومن هنا أتى قراره المسير للجدل نقل حوالي الف وخمسمائة عميل إلى خارج واشنطن.
00:40ما الذي يعنيه هذا القرار؟ وما هي تأثيراته على محاربة الجرائم الفيدرالية ومكافحة الإرهاب؟ كلها أسئلة وجهناها للخبير الأمني توماس وورك.
00:53اليوم الإدارة تريد التركيز على الجرائم الجنائية. ومن هنا أتى هذا القرار بنقل العملاء للتركيز على العمل الميداني أكثر من البقاء في واشنطن. ولكن باتيل بمحاولته هذه يبقى بعيدا جدا عن إدجار هوفر وهو مراقب تماما من الكونغرس بكل خطوة يقوم بها.
01:16باتيل حط سؤال في هذا الكتاب. تحقيقات الفيدرالي وبين وزارة العدل كثيرة. منها قضية أحداث الشغب في السادس من يناير أو حتى قضايا وثائق مارالاقو أو استهداف الرئيس ترمب. فهل فعلا مكتب التحقيقات الفيدرالي مسيس إلى هذه الدرجة؟ سألنا عميل الأف باي السابق بريك باركر.
01:38صحيح أن بعض القضايا سويسة في الأمنة الأخيرة للأسف. ولكن هناك آلية تتبع داخلية في الوكالة. ومنذ أن كنت مديرا في أي قضية تثار أشبهات حولها تجري التحقيقات بكل شفافية ووضوح. وإذا ما ثبت الاتهام تطبق القوانين بحق المخالفين.
01:58باتالي كان قد وعد في الفترة التي سبقت تعيينه بالكشف عن القضايا التي زج باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي فيها. مثل روسيا جيت وهانتر بايدن وجرو بايدن. واستقدام كل عميل تورط بالتسطر في هذه القضايا للامتثال أمام الكونغرس بتهمة الكاذب والمؤامرة. فهل ينفذوا تهديده؟
02:20ريتا سليمان واشنطن